الجمعة، 17 يونيو 2016

ابومبارك وين هجو المخاليق..
كلن رحل من ديرته لي عمرها.

من شانهم وعهودناء والمواثيق.
جيناء مطارحها وجيناء ديرها ..

جيناء وهي بقفالها والمغاليق..
ماحولها من بايردو خبرها..

وقلت عدناء يالرجال المطاليق..
شاهدت ماحز النفوس اوكسرها..

عدناء ضهور امرفعات الصناديق.
ماحنها السواق وﻻعذرها ..

يحضر بها في الكايدات المحاليق.
ﻻقبل علئ درب الخطر ماعصرها..

ﻻجابها تعوي بزين التعاشيق .
ماكتها في القاع تطرح كفرها.

يبدي بها في النايفات الشواهيق..
ماضن عرق اوشقه اﻻ طمرها.

وين انت ياطب القلوب المعاليق.
يلي تريحها وتجلي كدرها. .

وين انت ماترحم عيون المعاشيق.
الي قفاكم غارقه في سهرها..

لوﻻ معزتكم وكثرت لشاويق. .
ماكان جيناء ديرت الي هجرها..

ون جاني الهاجس بزين الطواريق..
ابدع قصيدي في الديار اوقمرها..

الديره الي تجلي الهم والضيق..
ورتاح ﻻ قلب المعناء ذكرها..

صبرك وصبري واليالي توافيق..
من ﻻ تكفاهاء وقع في خطرها..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق