الجمعة، 17 يونيو 2016

تعز اﻵبيه رمز للبدو والحضر..
وتبقا ابيه رغم من يفرض الحصار..

لها عام تحت القصف والوضع ماستقر..
وضحت بنخبه من صناديدها الجسار..

فما ذنبها تتجرع الخوف والخطر..
وتحت المدافع تقصف اليل والنهار..

وما ذنبها للجوع والهم والسهر..
با ايت جريمه تقصف الناس والديار..

فاكبر جريمه للبشر. تضلم البشر..
واكبر جريمه صمتنا والصموت عار..

تعاني تعز العز ماتفعل الغجر..
با ابشع صور لجرام ولقتل والدمار..

مشاهد خياليه بلفلام والصور..
تتار اليمن لاوين ؟ بالشعب ياتتار..

وما يفعلونه مايسوونه الكفر..
ببغداد والبصره وكابل وقندهار..

فما لنتضر من قوم خلو الوطن هدر..
ولا يعرفو المعروف والحق بختصار..

فقد اتهمو عثمان بل وتهمو عمر..
وزوجه رسول الله وصحابه الخيار..

خون مالهم مبداء ومن عاهدك غدر..
ولا عندهم قيمه ولاقدر وعتبار..

يخونونا في كل قمه ومؤتمر..
وخانو الشراكه وفسدو منطق الحوار..

ولا يؤمنو بالعقل او وجهه النضر..
ولا يعرفو فكره ولا عندهم قرار..

هدفهم يذلو الناس خوفآ من الضرر..
ولا يدرو ان الموت للمتقي وقار..

فوالله خالق لرض والشمس والقمر..
بئن لانوقف قبل تحقيق لنتصار..

ولابد من صنعاء ولو طلت ياسفر..
ولابد من صعده ولابد من ذمار..

ومهما خسرنا من يبا عزته صبر..
بلونا ومبداء الحرب ماغيره اختيار..

لقاتل ومن قاتل علا عرضه انتصر..
ولاعندنا تشكيك والملتقئ اختبار..

بلونا وحن من وقتنا لوخذ العبر..
ولا يحسنو الصحبه ولا يحسنو الجوار..

ومن دار اخو نوره ضونهم معا السحر..
علا الوعد والميعاد ماطال لنتضار..

وفي نص ساعه ردو العلم والخبر..
صقور السماء تقلع وتهبط من المطار..

عليها النشاماء يجلو الضيق والكدر..
ولاقصرو الي دمرو القبر والمزار..

علا اهدافها الطيار غامر ولانقصر..
وتسلم يمينه يوم دور بها وطار..

ومشكور ياسلمان والجيد ينشكر..
وانتو السند والربح والمال والضمار..

لكم شكرنا والشكر يبقاء وينذكر..
وانتو اهلنا في الضيق وخوانا الكبار..

لكم عهد منا يطحن الصخر والحجر..
بئناء لكم لا دورت والزمن دار..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق